خبراتنا

المشاركة إفخارستيا

خواطر عن المشاركة والتبادل:

المشاركة إفخارستيا

رأفت عبد المسيح

المشاركة هي ركن أساسي من أركان اجتماعاتنا وهي التي تساعدنا على أن نعبر عن حياتنا وإيماننا في صورة كلمات بسيطة حتى نستطيع أن نعيش إيماننا المسيحي بشكل أفضل وأعمق.

والمشاركة في الاجتماع مع الجماعة هي فعل محبة. فإننا عندما نقوم بمشاركة صادقة و عميقة عن مواقف وأحداث حياتنا المختلفة، فإننا بذلك نضع حياتنا بكل ثقة وكل حب بين أيدي الآخرين في الجماعة. إنها بالفعل مخاطرة ومغامرة حيث أنها تتطلب نوعاً من التحرر والتخلي والخروج من الذات بل وإلقائها بين يدي الآخرين. وأعتقد أن هذا ما فعله ويظل يفعله يسوع المسيح في سر الإفخارستيا: "خذوا كلوا هذا هو جسدي... خذوا اشربوا هذا هو دمي".

أحببتهم كما أحببتني

أحببتهم كما أحببتني

بقلم أماني فوزي


في يوحنا 17 نقرأ صلاة يسوع التي يتشفع فيها إلى الآب من أجل تلاميذه، عبارات قوية وصلاة، في الحقيقة، صعبة الاستيعاب بما تحويه من حقائق لاهوتية كثيرة ومن إعلانات يعلنها يسوع عن نفسه وعن الآب وأيضًا عما يتطلع إليه بخصوص تلاميذه، ومن سيؤمنون به...

 

كثيرًا ما توقفت أمام ليكونوا واحدًا، لأفكر عن أي وحدانية يتحدث المسيح، وكيف يمكن لكنائس متفرقة أن تعيش هذه الوحدة، وكيف يمكن لنا نحن كأفراد أعضاء كنيستك أن نكون واحدًا في المسيح.

ولكنني ومنذ بضعة أيام أجد نفسي وقد استوقفتني: أحببتهم كما أحببتني

 

وكواه مفتوحة في عليته

وكواه مفتوحة في عليته

بقلم أماني فوزي


بالإيمان دانيال لما علم  "بإمضاء الكتابة ذهب إلى بيته وكواه مفتوحة في عليته نحو أورشليم فجثا على ركبتيه ثلاث مرات في اليوم وصلى وحمد قدام إلهه كما كان يفعل قبل ذلك" (دانيال 6: 10 ).

 

ربما أضيفها أنا إلى عبرانيين إصحاح 11، حيث قال بولس في نهاية الإصحاح "يعوزني الوقت".

أقف أمام هذه الآية وأنا أعرف ما سيحدث لدانيال بعد هذا وأفكر كثيرًا.

تُرى كم مرة دخلت إلى حجرتي وأغلقت بابي وشعرت بالخوف وامتنعت عن ممارسة أعمال إيماني.

تذكرت مواقف كثيرة طلبت من الله أشياء واستجاب لي، وعلامات وأرسلها لي، ولكنني لم أكتف وأخذت أطلب إثباتات على الرغم من أن الإيمان يتطلب مني أن أسير بثقة في من يمسك بيدي

عزّوا شعبي

عزّوا شعبي

الأخ/ فادي حليسو اليسوعي

"عزّوا عزّوا شعبي، يقول إلهكم. خاطبوا قلب أورشليم ونادوها بأن قد تمّ تجنّدها. وكُفّر إثمها ونالت من يد الربّ ضعفين عن جميع خطاياها" (أشعيا 40: 1-2).

في وقت المجيء -الاستعداد للميلاد- ثمّة كثير من القراءات من سفر أشعيا، ومن بينها الآية السابقة التي تُذكّرنا من جديد برسالة التعزية التي تزخر بها صفحات الكتاب المقدّس. ولكن، هل يمكن في الظروف الحالية أن نجد في نصوص الميلاد وقصّة العائلة المقدسة ما يعزّينا؟

تبدأ قصّة العائلة المقدسة على ما يخبرنا به الكتاب المقدس منذ لحظة بشارة مريم، الفتاة اليافعة التي اختارها الله لتلد المخلّص. إنّه خيار عجيب وطلب صعب يضع مريم في خوف وحيرة، إذ كيف لها أن تحمل من دون رجل؟ ومن سيصدّق هذه القصّة الغريبة؟ لكن الله القادر على كل شيء، والذي اختارها لهذه المهمة الصعبة لم يتركها وحيدة، بل كان أميناً في وعده لها، وأشرك خطيبها يوسف في مخطّطه الخلاصيّ. فكان أن تخلّى يوسف، الرجل البار، عن شكوكه وحذره، وقرّر جلب مريم إلى بيته على الرغم من فضيحة هذا الحمل العجيب.

 

 

إلى الأمام

نحضّر أنفسنا للعيد الكبير... عيد العبور من الموت إلى الحياة.

تتجلّى الحياة من حفرة مظلمة

ويُبصر الناس الموجودون في بقعة سوداء نوراً عظيماً...

نتمنى هذه القيامة لسوريا... وإلى الأمام

آخر ما كتبه الأب فرانس فان درلوخت قبل يوم من استشهاده

 

 

ونحن نتمنى هذه القيامة لنا ولك ولكل بلادنا