المرافق الكنسي، الأب يان، شعار السنة، رسالة إلى الرفاق, أخبارنا

لقاء المرافقين – 24-11-2013

لقاء المرافقين – 24-11-2013

 

 عُقد في مدرسة العائلة المقدسة بالفجالة اجتماعاً للمرافقين على مستوى الجماعة الوطنية كلها يوم 24 نوفمبر 2013، وفي ما يلي ملخص لما شارك به الحاضرون:

-           الرفاق جسد يجهل غناه وما في أرضه من كنوز. هناك مجموعات محدودة في العدد، وبها حيوية حقيقية كجمرات مشتعلة ولكنها متفرقة وبعيدة عن بعضها بعضاً. ولذا نتساءل عن الآلية المناسبة لوضع هذه الجمرات المشتعلة بجوار بعضها لتأتي بنور كبير ومساندة أكبر.

-           المبتدئ في الرفاق يحتاج أن يمر بخبرة رياضة روحية أو رياضة قصيرة (ويك إند) ليتذوق كلمة الله، ويحتاج بعدها إلى تربة صالحة في مجموعة لرعاية الثمرة.

-           ضرورة تقييم موقف المجموعات الضعيفة وهل هي رفاق أم لا.

الاحتفال الجماعي باليوم العالمي لرفاق الإسكندرية

بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي لرفاق الكرمة تم لقاء بين جميع الفرق بالاسكندرية يوم الخميس الموافق 2/4/2009. و كان اللقاء بكلية سان مارك بالشاطبى و ضم معظم الاعضاء بجميع الفرق و كان عددهم 31 عضواً. وبدأ الساعة 7.00م وظل حتى 11.30م ..

تضمن اللقاء في البداية صلاة وتأمل بعنوان "حوار مع القديس اغناطيوس" قدمهما الأب / فرنسيس، ثم تخلل اللقاء عشاء جماعى على انغام الموسيقى. وكان عشاء محبة صيامى صيامى صيامى بجد جدا جدا.

و بعد العشاء يحلى الكلام و تكلمت سحر تادرس عن بدايتهم فى رفاق الكرمة والذكريات الحلوة.  وتم عرض بعض الصور القديمة لهم والمهم ان التقت جميع الفرق، وكان هناك تعارف وحديث بين الأعضاء ...

نشرة المجلس العالمي - رقم 150

  اليوم العالميّ لجماعة الحياة المسيحيّة، 2012

معنى الانتماء

 

مبادئُنا العامّة، وبالأخصّ الرقم 10، تَعرض الانتماء إلى جماعة الحياة المسيحيّة على أنّه دعوة شخصيّة حقيقيّة. والانتماء هو نتيجة لعمليّة تمييز، وهو يعني، مع "نمط حياتنا" (م.ع.12)، أن نلتزم بطريقة حيّة وحقيقيّة في الجماعة (المجموعة الصغيرة أو الجماعة المحلّيّة، والجماعة الوطنيّة والجماعة العالميّة) الّتي هي الجسد الرسوليّ الكبير الّذي تؤلّفه جماعة الحياة المسيحيّة.  

تحضيرًا لليوم العالميّ لجماعة الحياة المسيحيّة لسنة 2012، نطلب من كلّ الجماعات ومن الأصدقاء القريبين التفكير بمعنى "الانتماء" الحقيقيّ والكامل. إنّه يقتضي الالتزام في الجماعة، وفي ركائزها الّتي هي التنشئة والرسالة والروحانيّة، وفي المسؤوليّة الماليّة المشتركة، وفي ما نحن مدعوّون أن نعيشه  في الجماعة.

  

الصدق والأمانة

الصدق والأمانة

متى ٢٥

14 فمثل ذلك كمثل رجل أراد السفر، فدعا خدمه وسلم إليهم أمواله. 15 فأعطى أحدهم خمس وزنات والثاني وزنتين والآخر وزنة واحدة، كلا منهم على قدر طاقته، وسافر. 16 فأسرع الذي أخذ الوزنات الخمس إلى المتاجرة بها فربح خمس وزنات غيرها. 17 وكذلك الذي أخذ الوزنتين فربح وزنتين غيرهما. 18 وأما الذي أخذ الوزنة الواحدة، فإنه ذهب وحفر حفرة في الأرض ودفن مال سيده. 19 وبعد مدة طويلة، رجع سيد أولئك الخدم وحاسبهم. 20 فدنا الذي أخذ الوزنات الخمس، وأدى معها خمس وزنات وقال : « يا سيد، سلمت إلي خمس وزنات، فإليك معها خمس وزنات ربحتها ». 21 فقال له سيده : « أحسنت أيها الخادم الصالح الأمين ! كنت أمينا على القليل، فسأقيمك على الكثير : أدخل نعيم سيدك ». 22 ثم دنا الذي أخذ الوزنتين فقال : « يا سيد، سلمت إلي وزنتين، فإليك معهما وزنتين ربحتهما ». 23 فقال له سيده : « أحسنت أيها الخادم الصالح الأمين ! كنت أمينا على القليل، فسأقيمك على الكثير : أدخل نعيم سيدك ». 24 ثم دنا الذي أخذ الوزنة الواحدة فقال : « يا سيد، عرفتك رجلا شديدا تحصد من حيث لم تزرع، وتجمع من حيث لم توزع، 25 فخفت وذهبت فدفنت وزنتك في الأرض، فإليك مالك ». 26 فأجابه سيده : « أيها الخادم الشرير الكسلان ! عرفتني أحصد من حيث لم أزرع، وأجمع من حيث لم أوزع، 27 فكان عليك أن تضع مالي عند أصحاب المصارف، وكنت في عودتي أسترد مالي مع الفائدة. 28 فخذوا منه الوزنة و أعطوها للذي معه الوزنات العشر : 29 لأن كل من كان له شيء، يعطى فيفيض. و من ليس له شيء، ينتزع منه حتى الذي له. 30 و ذلك الخادم الذي لا خير فيه، ألقوه في الظلمة البرانية. فهناك البكاء وصريف الأسنان.