دعوة للتفكير

تربية السلام كمدخل إلى حضارة أقل عنفاً

 


بقلم ياسمين الرفاعي


 


عمت مصر وكثير من دول العالم ظاهرة لجوء بعض الأطفال والشباب وخاصة الذكور منهم إلى العنف عند ظهور نزاعات بينهم ويشهد على ذلك عدد الخناقات التي نسمع عنها ونراها في المدارس والشوارع والنوادي، ويجد الشباب - المسالمون منهم أيضاً - أنفسهم مجبرين على المشاركة في هذه الصراعات في بعض الأحيان وإلا اتهموا بالضعف أو النذالة.  وسواء نشأ النزاع لأسباب تافهة ومختلقة بهدف استعراض القوة أو نشأ كحل لمشكلة ما أو دفاعاً عن حق أو شرف، نجد في الحالتين أن الشباب الذين يشتركون في تلك الخناقات العنيفة يرونها وسيلة مقبولة ومشروعة لإثبات ذاتهم.    


ودعونا نخرج من إطار الخناقات وغيرها ...